أكّد النائب فريد الخازن، في بيان، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، "الوقوف إلى جانب بكركي بوصفها الدرع الوطني الأوّل لسيادة لبنان ووحدته وتنوّعه، خصوصًا في هذه اللحظة المصيريّة الّتي يتعاطى معها البطريرك الراعي بمسؤوليّة وحكمة، واعيًا ومدركًا تمامًا لخارطة الطريق الأصح لانتشال لبنان من القعر الّذي وصل إليه".
ونقل الخازن عن البطريرك الراعي تأييده لـ"ثلاثيّة ذهبيّة لن يتراجع عنها، وهي الطائف، الدستور والميثاق الوطني، وهو الأمر الّذي أَبلغه للقوى السياسيّة الّتي زارته في الأيّام الأخيرة". ولفت إلى أنّ "البطريرك يَعتبر أنّ لبنان لم يخرج تاريخيًّا من الأزمات إلّا بمساعدة ومؤازرة دوليّة في أكثر من مرحلة، انطلاقًا من موقعه كعضو مؤسّس للأمم المتحدة".
وشدّد الخازن على "أنّنا حرّاس بكركي تاريخيًّا، كما سنكون اليوم في السرّاء والضرّاء"، مشيرًا إلى أنّ "الحضور في بكركي غدًا السبت سيكون شعبيًّا بامتياز وليس سياسيًّا، تعبيرًا عن الثقة الشعبيّة الواسعة من مختلف الطوائف، بشخص البطريرك الراعي". وركّز على أنّ "صرح بكركي مفتوح للجميع، وهو سيبقى الملجأ الآمن للبنانيّين".